إعلان لاعب مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو بأنه لا يستطيع العودة إلى الملاعب حتى منتصف تشرين الثاني المقبل كانت ضربة موجعة لنادي "الشياطين الحمر". وكان النادي يتوقع أن يعود نجمه إلى الملاعب في بداية تشرين الأول بعد ان أجرى عملية جراحية على كاحله في 7 تموز الماضي، ولكن رونالدو (23 عاماً) يحتاج إلى 12 أسبوعاً آخر للراحة.
وقال المدير الفني للنادي السير اليكس فيرغسون إنه سوف لن يضع أحداً تحت أي ضغط، أي أنه سوف لن يقحم رونالدو إلى المشاركة في المباريات قبل ان يتأكد من شفاءه الكامل من الاصابة. واضاف أنه من المهم أن ينتظر أسبوعاً أو اسبوعين اضافيين بعد الشفاء حتى لا يعود اللاعب إلى غرفة العناية الصحية مرة أخرى.
وكان رونالدو قد شارك في مباريات ناديه خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من بطولة الدوري الممتاز للموسم الماضي وخلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة عند مشاركته مع منتخب البرتغال وهو يستعمل حقن لتخفيف الألم. ولكن المشكلة تفاقمت الآن وهو يتطلع إلى تمديد فترة إعادة التأهيل. وكان قد بدأ فعلاً القيام بتمرينات خفيفة خلال هذا الأسبوع في معسكر تدريب النادي في كارينغتون.
وقال فيرغسون إن رونالدو كان قد بدأ يركض الاسبوع الماضي، وأعلن عن ارتياحه لذلك، حيث كانت الخطة بإعطائه شهراً آخر لتأهيل نفسه.
ومن المتوقع أن رونالدو لن يشارك في 10 مباريات بطولة الدوري الممتاز و4 مباريات في بطولة دوري الأبطال للأندية الأوروبية للموسم الحالي.
وكان إعلان تأخير عودة رونالدو إلى الملاعب كقنبلة موقوتة للسير اليكس بعد أن استطاع أن يقنع جناح النادي بالبقاء في "أولد ترافليد" وعدم الذهاب إلى ريال مدريد.